dimanche 22 mai 2011

دبي الجديدة في جربة - جربباي

 جربة خليج هو بوابة لجزيرة السحر.

وتقع هذه المدينة البيئية بين النباتات الفاخرة مثل حديقة الطبيعة البحرية العائمة والتصميم المميز تحديد نمط حياة مكرسة للرفاه.

مناخ الجزيرة المعتدل والمناظر الطبيعية الساحرة جعل دال | إربا خليج مهربا مثاليا.

فقط دقيقة من المطار الدولي نفسه ، فقط بضع ساعات من لندن وباريس وروما والعواصم الرئيسية في الشرق الأوسط.

جربة خليج ، بموقعها الفريد ، عروض حصرية مساكن وأسلوب حياة الواجهة البحرية.

بيئة لا مثيل لها حيث أماكن العمل والاستجمام والترفيه ، والأنشطة الرياضية وبالتعاون متناغم.

شبه جزيرة جربة خليج معلما من الجزيرة. هو المحافظة عليه باعتباره الملاذ الايكولوجية ، مكانا فريدا بين البر والبحر من النباتات والحيوانات استثنائية.


عناصر الفريق          


نبيل بوشحيمة


احمد زغل


سليم العلوش


  :القسم

                   3 بكالوريا تقنية

:الاستاذ المشرفة على الفريق

العامري فاطمة

:المعهدالثنوي

معهد الهادي سوسي


:موضوع الموقع

   أهم المشاريع الكبرى  في تونس

samedi 21 mai 2011

الخاتمة

من خلال الدعاية و وسائل الإعلام سمعنا عن مشاريع كبرى ستقام في تونس و جرى الحديث أن بعضها في طور التنفيذ و ابتهجنا نحن الشباب لما ستحققه في مختلف مستويات التنمية و تفاءلنا خيرا و رأينا فيها الحل لأغلب مشاكلنا فهي ستدعم الاقتصاد و تحد من البطالة و تحسن من الوجه المعماري لتونس و الطرقات ...
فكانت تمثل الحل للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد التونسية خاصة مع غلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار و جرى المواطن التونسي لتوفير حاجياته و ضمان العيش الكريم.
وهكذا بدءنا في هذا البحث و قمنا بدراسة هذه المشاريع لتكون أكثر إلماما بواقعها و فاعليتها ولكن حدث ما غير توجهنا و توجه كل التونسيين وهي ثورة14 جانفي2011 التي فجاءت كل التونسيين بهول الواقع الذي كنا نعيش فيه و الأكاذيب الكبرى تأقلمنا و تعايشنا معها و صدقناها رغم ظلال الشك و بعض الإشاعات التي كانت تنتشر من حين الآخر.
و كانت الصدمة و وقفة التأمل و مراجعة الأحداث لنبين الحقيقة بخصوص مدى صحة هذه المشاريع التي تم الإعلان عليها و أزمة  الاستثمار في تونس و ضياع عديد الفرص التي كانت ستعود على الاقتصاد والشعب التونسي بالنفع نتيجة جشع و طمع أصحاب القرار في النظام السابق و تجلت الوضعية الحالية بكل ما فيها جل القطاعات في كل الجهات فقد ألغيت جل المشاريع و أغلقت معظم الشركات نتيجة التخريب و كثرة اللاعتصامات و المطالب و الشروط التي وضعت لاستئناف العمل إضافة إلى تدخل أيادي خفية لا تريد لعجلة الاقتصاد أن يدور و أن يستأنف البلاد سائر نشاطها.
فما مصير المشاريع الكبرى في تونس
وهل كلها مشاريع حقيقية أم أنها محل تمويه و دعاية  

 تفاصيل الإجراءات والقرارات في
 مجال النقل
مترو لمدينة صفاقس كحل جذري للاكتظاظ
حظي قطاع النقل بالعديد من الاجراءات والقرارات الرائدة خلال الخطاب الذي ألقاه سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين  لتحول السابع من نوفمبر.

حيث أذن رئيس الدولة بالشروع في الدراسات المتعلقة بمترو صفاقس بعد أن توسعت هذه المدينة وتطورت شبكتها، وهو ما يؤكد ايلاء مكانة أكبر للنقل الحديدي في الحركية الاقتصادية وف الحد من الاكتظاظ المروري داخل المدن الكبرى كمدينة صفاقس التي تعد قطبا جامعيا واقتصاديا هاما.
ونظرا الى كون النقل الحديدي هو الحل الجذري لمشاكل الاكتظاظ فقد رصدت الدولة ميزانية بقيمة 2.5 مليار دينار للنقل الحديدي ضمن البرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات» للفترة 2009 ـ 2014.
ويتنزل قرار رئيس الدولة بأن يكون لمدينة صفاقس مترو خاص بها ضمن رؤية تعد النقل الحديدي خيارا استراتيجيا للمزايا التي يوفرها كربح الوقت والاقتصاد في الطاقة واضفاء عنصري السيولة والسلامة اللازمتين فضلا عن تأمين الرفاهية والمردودية المطلوبتين في النقل العمومي الجماعي.
وقد تأكدت نجاعة النقل الحديدي في المحيط الحضري للمدن الكبرى من خلال خط مترو المروج الذي ينقل يوميا 100 ألف مسافر وخط مترو منوبة الذي يؤمن نقل 130 ألف مسافر يوميا ومن بينهم 40 ألفا من طلبة المركب الجامعي بمنوبة، فضلا عن كون المسافرين يستعملون خطوط المترو في أوقات مضبوطة وبراحة وجودة، مما شجع اعدادا متزايدة من أصحاب السيارات الخاصة على استعمال المترو وترك سياراتهم في المأوى المجانية والمحروسة بمحطات الترابط.
مطار النفيضة الدولي الجديد
بعد تأخر وصعوبات استكملت مؤخرا الدراسات الخاصة بمشروع انجاز مطار النفيضة 
وتم قبول العروض الخاصة بالاشغال على أن يقع الاعلان عن المستثمر في الايام القليلة القادمة. 

وعلمت «الصباح» ان اشغال انجاز مطار النفيضة الدولي ستبدأ في النصف الثاني من السنة الجارية في اطار لزمة انجاز واستغلال باستثمارات تفوق الـ650 مليون دينار. 

وحسب مصادر من وزارة النقل فان 7 شركات تتنافس على الفوز بلزمة الانجاز والاستغلال. 

يذكر ان الدراسات الخاصة بانجاز المشروع انجزت من قبل مؤسسة A.D.P الساهرة على مطارات باريس بمبلغ يصل الى 10 مليون أورو. 
وسيتواجد مطار النفيضة على بعد 75 كلم من تونس العاصمة في المنطقة الواقعة بين هرقلة والنفيضة على مساحة تقدر بـ6 آلاف هكتار.. ومن المنتظر ان تبلغ طاقة استيعابه عند استكمال مختلف مراحله بين 30 و35 مليون مسافر في السنة. 
وياتي هذا المطار لدعم المطارات التونسية البالغ عددها اليوم 7 مطارات دولية (تونس قرطاج ـ المنستيرـ طبرقة ـ صفاقس ـ قفصة ـ توزر ـ جربة) في انتظار انجاز مطار قابس. 
وحسب مصادر عليمة فان مطار النفيضة سيمنح للاستغلال في اطار لزمة الى احدى الشركات الاجنبية لمدة 40 سنة مقابل تمويل انجاز هذا المشروع. 
الصبغة الهندسية للمطار
 
وسيكون هذا المطار رمزا للتطور الذي شهدته تونس حيث اختير له «التطور» كشعار من شأنه ان يعكس صورة تونس الحاضرة. 
وحسب مخطط المشروع فان مطار النفيضة سيكون في شكل مربع دائري من زاوية ممرات الطائرات (les pistes d'atterissage) مغطى بسقف يشبه الاجنحة العملاقة مما يعطي الانطباع الاولي لدى المسافر بان المطار بأكمله سيحلق وليست الطائرة فحسب. وسيكون للمطار عديد الطوابق، وشكله الخارجي ذو وجهة بلورية كاملة تكشف كل الطوابق المنفتحة على بعضها البعض. 
قاعات الرحيل ستكون منفتحة على المتاجر والمطاعم والمقاهي الموجودة بالداخل وسط حدائق اصطناعية غنّاء.. وسيجمع ديكور المطار بين العصري والتقليدي. 
طابع استراتيجي 

ومن ناحية اختيار مكان اقامته، فان المنطقة الرابطة بين النفيضة وهرقلة جنوب العاصمة تمثل احدى المناطق الاستراتيجية الهامة باعتبارها تمثل مفترق طرق بين المناطق الساحلية السياحية على غرار الحمامات ونابل وسوسة والمنستير والمهدية من جهة والعاصمة تونس من جهة اخرى الى جانب قربه كذلك من مدن صفاقس والقيروان ومدن الشمال الغربي التي ستكون مرتبطة بالمطار عبر الطريق السريعة التي انجزت مؤخرا تونس ـ مجاز الباب وانجاز مطار النفيضة جاء بعد ان اصبحت امكانية توسيع مطار تونس قرطاج الدولي مستحيلة امام الامتداد العمراني المحيط بالمطار من الجوانب الاربعة. 

وسيكون مطار النفيضة مطارا رئيسيا ثانيا لن يحجب دور وفاعلية مطار تونس قرطاج الدولي الذي سيواصل عمله كالمعتاد. 
دور سياحي واستثماري 
وجود مطار النفيضة في ذلك المكان الاستراتيجي سيحول المنطقة الى منطقة جالبة للاستثمارات الاجنبية والمحلية. وعلمت «الصباح» ان مستثمرين ايطاليين يعتزمون انشاء «مارينا» في منطقة هرقلة القريبة كما يعتزم عدد من المستثمرين الاجانب والتونسيين انشاء وحدات فندقية ضخمة في المنطقة الى جانب مركبات سياحية وتجارية. 
وباستكمال مطاري النفيضة وقابس ستقلص المسافة الفاصلة بين المطارات الدولية في تونس الى أقل من 150 كلم وهي نسبة تعد من بين الارفع في العالم. 
*  اما بعد ثورة 14 جانفي:
الصحافة الاقتصادية:
نفى مصدر مطلع بوزارة النقل والتجهيز لـ«الصحافة الاقتصادية» امكانية الغاء مشروع شبكة النقل الحديدي السريعة بل اوضح انه سيتم تأجيل تنفيذه لعدة اسباب من ابرزها توقف طلبات العروض الفنية المتصلة ببعض الجوانب الفنية للمشروع.
وقد اعادت الوزارة طلب العروض بصفة اكثر شفافية خاصة بعدما حاول احد اصهار الرئيس السابق الدخول في المشروع لانجاز احد المقاسم وبيّن المصدر نفسه ان التزامات تونس امام المانحين الاجانب لتمويل هذا المشروع تحتم على الوزارة المعنية عدم التخلي عن المشروع بل امكانية تأخيره لبعض الوقت.
325 مليون يورو 
وللاشارة وقّعت تونس منذ اشهر على اتفاقية قروض بقيمة 325 مليون يورو اي مليون دينار تونسي مع ثلاث مؤسسات اوروبية وهي «البنك الاوروبي للاستثمار» و«البنك الالماني للتنمية» و«الوكالة الفرنسية للتنمية.»
وستساهم هذه القروض في تحضير القسط الاول من مشروع الشبكة الحديدية السريعة الذي يعد من اهم المشاريع المساهمة في تطوير شبكات النقل الحديدي المشترك بتونس الكبرى وتحسين خدمات النقل الحضري والحد من الاكتظاظ الذي تشهده حركة المرور حاليا.
تفاصيل الشبكة
تتكون هذه الشبكة من 5 خطوط طولها الجملي 86 كلم الخط «أ» يربط بين تونس وبرج السدرية وطوله 23 كلم وهو حاليا في طور الكهربة والخط «ن» يربط بين وسط المدينة والمحمدية عبر فوشانة وطوله 19.4 كلم ثم الخط «ث» يربط وسط المدينة والمنيهلة عبر منوبة وطوله 19.2 كلم ثم الخط «ج» يربط بين وسط المدينة وسيدي حسين والسجومي وطوله 13.9 كلم اضافة الى خط شمال-جنوب يربط وسط المدينة  بشمال اريانة ويبلع من الطول 10.5 كلم اضافة الى بعث 3 محطات رئيسية للترابط بواسطة العاصمة ببرشلونة وتونس البحرية ومحطة نقل البضائع.كما ثمّن برمجة 16 محطة ترابط فرعية على مشارف المدينة مع امكانية احداث مأوى لتشجيع اصحاب السيارات على استعمال النقل الجماعي.
وبالتوازي مع تطوير هذه الشبكة سيتم اقتناء قطارات كهربائية تتكون من عدة عربات تعمل بمعدل 120 كلم/س وطاقة استيعاب القطار الواحد تقارب 2500 مسافر في الرحلة الواحدة.





أهم الإجراءات و المشاريع في السكن

مشروع  باب المتوسط :
وافقت الحكومة التونسية على الخطة الرئيسية لمشروع "باب المتوسط", المشروع المشترك بين "سما دبي" والحكومة التونسية باستثمارات تصل إلى 25 مليار دولار والذي تنفذه "سما دبي" على مساحة تمتد على ألف هكتار على ضفاف البحيرة الشمالية للعاصمة التونسية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده فرحان فريدوني رئيس مجلس ادارة سما دبي وحضره وزير التنمية والتعاون الدولي في الحكومة التونسية محمد النوري الجويني والمستشار الأول لدى رئيس الجمهورية التونسية رئيس اللجنة العليا للمشاريع الكبرى فؤاد دغفوس.
وأعلن فرحان فريدوني, رئيس مجلس ادارة "سما دبي" البدء في اشغال المرحلة الاولى من البنى التحتية, إضافة إلى انطلاق العمل في 16 مبنى من المباني الهامة التي يتضمنها المشروع على مساحة 470 الف متر مربع باستثمارات قدرها مليار و300 مليون دينار تونسي وستمتد الاشغال في هذه المرحلة بين 4 و5 سنوات.

واوضح في تصريحات أوردتها صحيفة "الخليج" الإماراتية أنه من المقرر أن يتم انجاز المشروع خلال 14 مرحلة, وأن يوفر الكثير أكثر من 50 ألف وظيفة خلال مرحلة الانشاء و350 ألف وظيفة عند الانتهاء من الأشغال.
وأشاد محمد النوري الجويني, وزير التنمية والتعاون الدولي في الحكومة التونسية بمشروع باب المتوسط. وقال أنه ليس مشروعا عقاريا فقط بل هو مشروع مندمج يلبي طموح تونس وخططها التنموية للمستقبل حيث يتضمن المشروع جوانب سياحية واخرى اقتصادية.

وأضاف أن المشروع يتفق مع أحد أهم أهداف الحكومة التونسية وهو رفع مستوى الدخل الفردي ومضاعفته خلال 10 سنوات للوصول به إلى نسبة 60 % من الدخل الفردي في الدول المتقدمة عبر المرور به من 8 آلاف دولار حاليا إلى 18 الف دولار في سنة 2016 وللمساهمة في تطوير الاستثمار وتيسير تدفقه على تونس دعما لجهود الحكومة التونسية في تقليص نسبة الدين الخارجي.
تونس- أعلنت شركة سما دبي التابعة لدبي القابضة المملوكة لحكومة الامارة اطلاق أكبر مشروع استثماري في تاريخ تونس لتشييد مدينة ضخمة في ضواحي العاصمة تونس بقيمة 25 مليار دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة سما دبي فرحان فريدوني في مؤتمر صحافي «نعلن اليوم البدء رسميا في اعمال المرحلة الاولى من مشروع
 ا والتي تتضمن تشييد  مبنى ضخما بكلفة16  مليار دولار».
واضاف «يتطلب انهاء كل المشروع بين 15 و20 عاما»، وخصصت شركة سما دبي 25 مليار دولار لانشاء مدينة ضخمة في ضاحية البحيرة الجنوبية تتضمن مسارح وملاعب وعمارات سكنية ضخمة ومحلات تجارية ومواقع ترفيهية على مساحة 2092 فدانا.
كما يشتمل المشروع على فنادق سياحية راقية ومسالك مطلة على البحر بطول 14 كيلومترا.
وأعلنت سما دبي في وقت سابق أن كلفة المشروع ستقدر بنحو 14 مليار دولار لكن فريدون قال إنها كانت كلفة تقديرية وإنه من المقرر أن تصل تكلفة المشروع إلى نحو 25 مليار دولار.

وأوضح فريدوني أن المشروع الذي أطلق عليه اسم (باب المتوسط) سيراعي جملة من المقتضيات المحلية على غرار الطابع المعماري التونسي والجوانب الثقافية والاجتماعية لجعله منصهرا في بيئته، كما سيعتمد تكنولوجيا متطورة تجعل من مبانيه الاكثر حداثة في العالم. ومضى يقول «سنشيد أعلى برج في افريقيا ضمن هذه المدينة العملاقة.

وقال وزير التنمية والتعاون الدولي في تونس محمد النوري الجويني إن «تونس تخطط لخلق مليون موطن شغل خلال السنوات العشر المقبلة والمشروع يدعم اهدافنا في هذا المجال اضافة الى انه سيسهم في رفع الدخل الفردي.
واعتبر فريدوني ان مشروع(باب المتوسط) سيكون مفيدا للاقتصاد التونسي بحيث سيدعم القدرة التنافسية لكنه اعتبر انه مفيد أيضا لسما دبي لان «السوق التونسية واعدة وقريبة من سوق استهلاكية كبرى هي اوروبا وقادرة على اجتذاب مزيد من الاستثمارات منها».
وقال وزير التنمية التونسي إن «مثل هذه المشاريع الضخمة تساهم في تعويض جانب من التداين الخارجي لتونس»، وأضاف أن إنشاء مشروع بهذا الكبر سيدفع الاستثمار في عدة قطاعات هنا مثل الاسمنت والحديد والبلور والخزف.

وتستغرق المرحلة الاولى لمشروع باب المتوسط بين اربع وخمس سنوات لبناء 16 برجا على مساحة 470 الف متر مربع وبتكلفة تتجاوز المليار دولار مؤكدا ان هذه المرحلة ستبدأ مع نهاية العام الحالي لتوفر نحو 50 ألف فرصة عمل. واضاف ان التقدم السريع لأعمال البنية الأساسية الذي بدأ منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2007 سيمكن من انجاز مراحل مشروع (باب المتوسط) الـ 14 ضمن الموعد المحدد مع نهاية عام 2030.
وتوقع فريدوني ان يوفر المشروع خلال مراحله المختلفة الكثير من فرص العمل بما في ذلك فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلة التشييد، مؤكدا ان المشروع سيوفر عند الانتهاء من أعمال التطوير أكثر من 350 ألف وظيفة.

واعتبر رئيس (سما دبي) هذا المشروع دعامة جديدة للاقتصاد التونسي وتنمية قطاع السياحة وكافة القطاعات المرتبطة به متوقعا أن يستقطب المشروع حوالي 100 ألف زائر يوميا. وجدد تأكيده لضمان تحقيق الوعود التي سبق الاعلان عنها والمتمثلة في بناء مركز عالمي للتجارة والأعمال بأرقى أنماط الحياة العصرية، وذلك بالتعاون مع الحكومة التونسية وكافة شركات القطاع الخاص.
وعن مكونات المشروع اوضح فريدوني ان مراحله تتضمن اقامة احياء اقتصادية وتكنولوجية وسياحية واعلامية ورياضية واستشفائية، مشيرا الى مخططات لتوفير 12 الفا و500 غرفة فندقية من فئة 7 و5 و4 نجوم. واضاف ان تصاميم مشروع باب المتوسط وضعت لتعكس الهوية الفريدة المميزة لتونس وذلك لتتكامل مع البيئة الطبيعية والارث الثقافي والتراثي المحلي.
الموقع الرسمي للمشروع 






أنهى نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس زيارة أخوة وعمل إلى تونس دامت يومين تكللت بتدشين مشروع 'باب المتوسط' العقاري العملاق.

وقبيل مغادرته العاصمة التونسية شهد محمد بن راشد والرئيس
المخلوع وضع حجر الأساس ل 'باب المتوسط' الذي تنفذه شركة 'سما دبي' باستثمارات قدرها 25 مليار دولار.

وتبلغ مساحة المشروع الذي بدأت الصحافة الإماراتية بتسميته 'مشروع القرن الف هكتارا حول بحيرة تونس الجنوبية وهو مشروع عقاري وسياحي سيضم ناطحات سحاب وبنايات سكنية تتسع لمليون ساكن، ومساحات تجارية وترفيهية واجتماعية وثقافية، إلى جانب مراكز تجارية واقتصادية صديقة للبيئة.

وسترتبط هذه المدينة الوليدة بالعاصمة تونس عبر شبكة طرق و مترو انفاق . وتراهن عليه تونس لتوفير وظائف عمل
لآلاف الأيدي العاملة وتحقيق نسبة نمو تقارب 6.3 في المائة خلال السنوات العشر المقبلة.

والمشروع سيكون مشاركة بين 'سما دبي' والحكومة التونسية. ومن المقرر أن يضم نحو 2500 شركة ومؤسسة استثمارية عالمية وفنادق درجة اولى يصل عددها إلى متنوعة وترفيهية 14، إلى جانب مرافق رياضية

وترى مصادر إماراتية أن الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية التي دخلت تونس مع استحواذ مؤسسة 'تيكوم' المملوكة لحكومة دبي على حصة 35 في المائة من رأسمال شركة' تونس تيليكوم' العام الماضي في اكبر صفقة تجارية في تونس.



مشروع مدينة تونس الرياضية

المدينة الرياضية بتونس في البحيرة الشمالية لتونس العاصمة على مساحة 250 هكتارا و ستنجزها مجموعة بوخاطر الإماراتية باستثمار قدره 5 مليار دولار. و ستحتوي على 9 أكاديميات رياضية و ملعب سعته 20 ألف متفرج ومرافق رياضية أخرى ومساحات خضراء كثيرة، كما ستخصص 119 هكتارا منها لبناء 3,5 مليون متر مربع من وحدات سكنية و ترفيهية و تجارية و مدارس ومرافق أخرى.




  

مدينة الثقافة في تونس
مدينة الثقافة في تونس بين وسط مدينة تونس و ضفاف البحيرة على مساحة جملية تبلغ 9 هكتارات منها 7,08 هكتارات مغطاة، و يمسح القسط الأول منها 4,9 هكتارات مغطاة تكون جاهزة في أواخر سنة 2008و تحتوي على أوبرا بها 1800 مقعدا و أوديتوريوم به 700 مقعدا و مسرحا تجريبيا به 400 مقعدا و 7 أستوديوهات لانتاج الموسيقى و المسرح والرقص.

 بالاضافة إلى ميدياتاك و سينماتاك و قاعات عرض و أخرى لحفظ الابداعات الفنية و محلات تجارية ذات علاقة بالثقافة و برج ارتفاعه 60 مترا في شكل فني و يمكن من مشاهدة العاصمة و ضواحيها. أما القسط الثاني سينجز على مساحة 2,2هكتارات و يحتوي على متحف الحضارات و سيمكن زائره من استعراض الحضارات الخمس الأساسية المتعاقبة على تونس على امتداد ثلاثة الاف سنة من التاريخ. و سيميز هذه المدينة في جزئيها الأول و الثاني طابعها المعماري العربي الاسلامي.


اما بعد ثورة 14 جانفي:
عبر أصحاب المشاريع الكبرى،"المدينة الرياضية أبو خاطر" و"سما دبي" و استعدادهم استكمال استثماراتهم في تونس بعد تعطلها قبل ثورة 14 جانفي 2011 وذلك في مراسلات توجهوا بها إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وبين السيد "عبد الحميد التريكي" وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الأربعاء بتونس، أن الوزارة بادرت بإحداث لجنة تتكون من مختلف الوزارات المعنية (أملاك الدولة والنقل والتجهيز والمالية والعدل ...) لدراسة ملفات هذه المشاريع وتحديد الإمكانيات المتوفرة لمواصلتها والإجابة على المراسلات التي تلقتها الوزارة من قبل المستثمرين حول مصير هذه المشاريع.
وكانت الحكومة التونسية قد تعاقدت خلال السنوات الأخيرة مع مستثمرين أجانب لانجاز عدد من المشاريع الكبرى على غرار المرفأ المالي لبيت التمويل الخليجي باستثمارات تقدر ب5 مليار دينار ومشروع مدينة تونس الرياضية الذي تنجزه مجموعة "بوخاطر الإماراتية" بضفاف البحيرة لمدينة تونس باستثمارات تقدر ب5مليار دولار والتي انطلق تنفيذ الأقساط الأولى منها.
أما مشروع سما دبي الذي تعطل تنفيذه لأسباب غامضة فتقدر استثماراته ب18 مليار دينار فيما تناهز استثمارات المشروع السويسري لغراسة الأشجار الغابية وتمويل وتصدير الخشب بولاية تطاوين حوالي 900 مليون يورو.
وأشار السيد "عبد الحميد التريكي" في هذا الإطار إلى أن بعض المشاريع تعطلت سابقا بسبب الضبابية التي كانت تحيط بمناخ الأعمال إلى جانب عدم وضوح الرؤية بالنسبة إلى بعض المستثمرين.