samedi 21 mai 2011

أهم الإجراءات و المشاريع في السكن

مشروع  باب المتوسط :
وافقت الحكومة التونسية على الخطة الرئيسية لمشروع "باب المتوسط", المشروع المشترك بين "سما دبي" والحكومة التونسية باستثمارات تصل إلى 25 مليار دولار والذي تنفذه "سما دبي" على مساحة تمتد على ألف هكتار على ضفاف البحيرة الشمالية للعاصمة التونسية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده فرحان فريدوني رئيس مجلس ادارة سما دبي وحضره وزير التنمية والتعاون الدولي في الحكومة التونسية محمد النوري الجويني والمستشار الأول لدى رئيس الجمهورية التونسية رئيس اللجنة العليا للمشاريع الكبرى فؤاد دغفوس.
وأعلن فرحان فريدوني, رئيس مجلس ادارة "سما دبي" البدء في اشغال المرحلة الاولى من البنى التحتية, إضافة إلى انطلاق العمل في 16 مبنى من المباني الهامة التي يتضمنها المشروع على مساحة 470 الف متر مربع باستثمارات قدرها مليار و300 مليون دينار تونسي وستمتد الاشغال في هذه المرحلة بين 4 و5 سنوات.

واوضح في تصريحات أوردتها صحيفة "الخليج" الإماراتية أنه من المقرر أن يتم انجاز المشروع خلال 14 مرحلة, وأن يوفر الكثير أكثر من 50 ألف وظيفة خلال مرحلة الانشاء و350 ألف وظيفة عند الانتهاء من الأشغال.
وأشاد محمد النوري الجويني, وزير التنمية والتعاون الدولي في الحكومة التونسية بمشروع باب المتوسط. وقال أنه ليس مشروعا عقاريا فقط بل هو مشروع مندمج يلبي طموح تونس وخططها التنموية للمستقبل حيث يتضمن المشروع جوانب سياحية واخرى اقتصادية.

وأضاف أن المشروع يتفق مع أحد أهم أهداف الحكومة التونسية وهو رفع مستوى الدخل الفردي ومضاعفته خلال 10 سنوات للوصول به إلى نسبة 60 % من الدخل الفردي في الدول المتقدمة عبر المرور به من 8 آلاف دولار حاليا إلى 18 الف دولار في سنة 2016 وللمساهمة في تطوير الاستثمار وتيسير تدفقه على تونس دعما لجهود الحكومة التونسية في تقليص نسبة الدين الخارجي.
تونس- أعلنت شركة سما دبي التابعة لدبي القابضة المملوكة لحكومة الامارة اطلاق أكبر مشروع استثماري في تاريخ تونس لتشييد مدينة ضخمة في ضواحي العاصمة تونس بقيمة 25 مليار دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة سما دبي فرحان فريدوني في مؤتمر صحافي «نعلن اليوم البدء رسميا في اعمال المرحلة الاولى من مشروع
 ا والتي تتضمن تشييد  مبنى ضخما بكلفة16  مليار دولار».
واضاف «يتطلب انهاء كل المشروع بين 15 و20 عاما»، وخصصت شركة سما دبي 25 مليار دولار لانشاء مدينة ضخمة في ضاحية البحيرة الجنوبية تتضمن مسارح وملاعب وعمارات سكنية ضخمة ومحلات تجارية ومواقع ترفيهية على مساحة 2092 فدانا.
كما يشتمل المشروع على فنادق سياحية راقية ومسالك مطلة على البحر بطول 14 كيلومترا.
وأعلنت سما دبي في وقت سابق أن كلفة المشروع ستقدر بنحو 14 مليار دولار لكن فريدون قال إنها كانت كلفة تقديرية وإنه من المقرر أن تصل تكلفة المشروع إلى نحو 25 مليار دولار.

وأوضح فريدوني أن المشروع الذي أطلق عليه اسم (باب المتوسط) سيراعي جملة من المقتضيات المحلية على غرار الطابع المعماري التونسي والجوانب الثقافية والاجتماعية لجعله منصهرا في بيئته، كما سيعتمد تكنولوجيا متطورة تجعل من مبانيه الاكثر حداثة في العالم. ومضى يقول «سنشيد أعلى برج في افريقيا ضمن هذه المدينة العملاقة.

وقال وزير التنمية والتعاون الدولي في تونس محمد النوري الجويني إن «تونس تخطط لخلق مليون موطن شغل خلال السنوات العشر المقبلة والمشروع يدعم اهدافنا في هذا المجال اضافة الى انه سيسهم في رفع الدخل الفردي.
واعتبر فريدوني ان مشروع(باب المتوسط) سيكون مفيدا للاقتصاد التونسي بحيث سيدعم القدرة التنافسية لكنه اعتبر انه مفيد أيضا لسما دبي لان «السوق التونسية واعدة وقريبة من سوق استهلاكية كبرى هي اوروبا وقادرة على اجتذاب مزيد من الاستثمارات منها».
وقال وزير التنمية التونسي إن «مثل هذه المشاريع الضخمة تساهم في تعويض جانب من التداين الخارجي لتونس»، وأضاف أن إنشاء مشروع بهذا الكبر سيدفع الاستثمار في عدة قطاعات هنا مثل الاسمنت والحديد والبلور والخزف.

وتستغرق المرحلة الاولى لمشروع باب المتوسط بين اربع وخمس سنوات لبناء 16 برجا على مساحة 470 الف متر مربع وبتكلفة تتجاوز المليار دولار مؤكدا ان هذه المرحلة ستبدأ مع نهاية العام الحالي لتوفر نحو 50 ألف فرصة عمل. واضاف ان التقدم السريع لأعمال البنية الأساسية الذي بدأ منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2007 سيمكن من انجاز مراحل مشروع (باب المتوسط) الـ 14 ضمن الموعد المحدد مع نهاية عام 2030.
وتوقع فريدوني ان يوفر المشروع خلال مراحله المختلفة الكثير من فرص العمل بما في ذلك فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلة التشييد، مؤكدا ان المشروع سيوفر عند الانتهاء من أعمال التطوير أكثر من 350 ألف وظيفة.

واعتبر رئيس (سما دبي) هذا المشروع دعامة جديدة للاقتصاد التونسي وتنمية قطاع السياحة وكافة القطاعات المرتبطة به متوقعا أن يستقطب المشروع حوالي 100 ألف زائر يوميا. وجدد تأكيده لضمان تحقيق الوعود التي سبق الاعلان عنها والمتمثلة في بناء مركز عالمي للتجارة والأعمال بأرقى أنماط الحياة العصرية، وذلك بالتعاون مع الحكومة التونسية وكافة شركات القطاع الخاص.
وعن مكونات المشروع اوضح فريدوني ان مراحله تتضمن اقامة احياء اقتصادية وتكنولوجية وسياحية واعلامية ورياضية واستشفائية، مشيرا الى مخططات لتوفير 12 الفا و500 غرفة فندقية من فئة 7 و5 و4 نجوم. واضاف ان تصاميم مشروع باب المتوسط وضعت لتعكس الهوية الفريدة المميزة لتونس وذلك لتتكامل مع البيئة الطبيعية والارث الثقافي والتراثي المحلي.
الموقع الرسمي للمشروع 






أنهى نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس زيارة أخوة وعمل إلى تونس دامت يومين تكللت بتدشين مشروع 'باب المتوسط' العقاري العملاق.

وقبيل مغادرته العاصمة التونسية شهد محمد بن راشد والرئيس
المخلوع وضع حجر الأساس ل 'باب المتوسط' الذي تنفذه شركة 'سما دبي' باستثمارات قدرها 25 مليار دولار.

وتبلغ مساحة المشروع الذي بدأت الصحافة الإماراتية بتسميته 'مشروع القرن الف هكتارا حول بحيرة تونس الجنوبية وهو مشروع عقاري وسياحي سيضم ناطحات سحاب وبنايات سكنية تتسع لمليون ساكن، ومساحات تجارية وترفيهية واجتماعية وثقافية، إلى جانب مراكز تجارية واقتصادية صديقة للبيئة.

وسترتبط هذه المدينة الوليدة بالعاصمة تونس عبر شبكة طرق و مترو انفاق . وتراهن عليه تونس لتوفير وظائف عمل
لآلاف الأيدي العاملة وتحقيق نسبة نمو تقارب 6.3 في المائة خلال السنوات العشر المقبلة.

والمشروع سيكون مشاركة بين 'سما دبي' والحكومة التونسية. ومن المقرر أن يضم نحو 2500 شركة ومؤسسة استثمارية عالمية وفنادق درجة اولى يصل عددها إلى متنوعة وترفيهية 14، إلى جانب مرافق رياضية

وترى مصادر إماراتية أن الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية التي دخلت تونس مع استحواذ مؤسسة 'تيكوم' المملوكة لحكومة دبي على حصة 35 في المائة من رأسمال شركة' تونس تيليكوم' العام الماضي في اكبر صفقة تجارية في تونس.



مشروع مدينة تونس الرياضية

المدينة الرياضية بتونس في البحيرة الشمالية لتونس العاصمة على مساحة 250 هكتارا و ستنجزها مجموعة بوخاطر الإماراتية باستثمار قدره 5 مليار دولار. و ستحتوي على 9 أكاديميات رياضية و ملعب سعته 20 ألف متفرج ومرافق رياضية أخرى ومساحات خضراء كثيرة، كما ستخصص 119 هكتارا منها لبناء 3,5 مليون متر مربع من وحدات سكنية و ترفيهية و تجارية و مدارس ومرافق أخرى.




  

مدينة الثقافة في تونس
مدينة الثقافة في تونس بين وسط مدينة تونس و ضفاف البحيرة على مساحة جملية تبلغ 9 هكتارات منها 7,08 هكتارات مغطاة، و يمسح القسط الأول منها 4,9 هكتارات مغطاة تكون جاهزة في أواخر سنة 2008و تحتوي على أوبرا بها 1800 مقعدا و أوديتوريوم به 700 مقعدا و مسرحا تجريبيا به 400 مقعدا و 7 أستوديوهات لانتاج الموسيقى و المسرح والرقص.

 بالاضافة إلى ميدياتاك و سينماتاك و قاعات عرض و أخرى لحفظ الابداعات الفنية و محلات تجارية ذات علاقة بالثقافة و برج ارتفاعه 60 مترا في شكل فني و يمكن من مشاهدة العاصمة و ضواحيها. أما القسط الثاني سينجز على مساحة 2,2هكتارات و يحتوي على متحف الحضارات و سيمكن زائره من استعراض الحضارات الخمس الأساسية المتعاقبة على تونس على امتداد ثلاثة الاف سنة من التاريخ. و سيميز هذه المدينة في جزئيها الأول و الثاني طابعها المعماري العربي الاسلامي.


اما بعد ثورة 14 جانفي:
عبر أصحاب المشاريع الكبرى،"المدينة الرياضية أبو خاطر" و"سما دبي" و استعدادهم استكمال استثماراتهم في تونس بعد تعطلها قبل ثورة 14 جانفي 2011 وذلك في مراسلات توجهوا بها إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وبين السيد "عبد الحميد التريكي" وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الأربعاء بتونس، أن الوزارة بادرت بإحداث لجنة تتكون من مختلف الوزارات المعنية (أملاك الدولة والنقل والتجهيز والمالية والعدل ...) لدراسة ملفات هذه المشاريع وتحديد الإمكانيات المتوفرة لمواصلتها والإجابة على المراسلات التي تلقتها الوزارة من قبل المستثمرين حول مصير هذه المشاريع.
وكانت الحكومة التونسية قد تعاقدت خلال السنوات الأخيرة مع مستثمرين أجانب لانجاز عدد من المشاريع الكبرى على غرار المرفأ المالي لبيت التمويل الخليجي باستثمارات تقدر ب5 مليار دينار ومشروع مدينة تونس الرياضية الذي تنجزه مجموعة "بوخاطر الإماراتية" بضفاف البحيرة لمدينة تونس باستثمارات تقدر ب5مليار دولار والتي انطلق تنفيذ الأقساط الأولى منها.
أما مشروع سما دبي الذي تعطل تنفيذه لأسباب غامضة فتقدر استثماراته ب18 مليار دينار فيما تناهز استثمارات المشروع السويسري لغراسة الأشجار الغابية وتمويل وتصدير الخشب بولاية تطاوين حوالي 900 مليون يورو.
وأشار السيد "عبد الحميد التريكي" في هذا الإطار إلى أن بعض المشاريع تعطلت سابقا بسبب الضبابية التي كانت تحيط بمناخ الأعمال إلى جانب عدم وضوح الرؤية بالنسبة إلى بعض المستثمرين.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire