samedi 21 mai 2011

الخاتمة

من خلال الدعاية و وسائل الإعلام سمعنا عن مشاريع كبرى ستقام في تونس و جرى الحديث أن بعضها في طور التنفيذ و ابتهجنا نحن الشباب لما ستحققه في مختلف مستويات التنمية و تفاءلنا خيرا و رأينا فيها الحل لأغلب مشاكلنا فهي ستدعم الاقتصاد و تحد من البطالة و تحسن من الوجه المعماري لتونس و الطرقات ...
فكانت تمثل الحل للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد التونسية خاصة مع غلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار و جرى المواطن التونسي لتوفير حاجياته و ضمان العيش الكريم.
وهكذا بدءنا في هذا البحث و قمنا بدراسة هذه المشاريع لتكون أكثر إلماما بواقعها و فاعليتها ولكن حدث ما غير توجهنا و توجه كل التونسيين وهي ثورة14 جانفي2011 التي فجاءت كل التونسيين بهول الواقع الذي كنا نعيش فيه و الأكاذيب الكبرى تأقلمنا و تعايشنا معها و صدقناها رغم ظلال الشك و بعض الإشاعات التي كانت تنتشر من حين الآخر.
و كانت الصدمة و وقفة التأمل و مراجعة الأحداث لنبين الحقيقة بخصوص مدى صحة هذه المشاريع التي تم الإعلان عليها و أزمة  الاستثمار في تونس و ضياع عديد الفرص التي كانت ستعود على الاقتصاد والشعب التونسي بالنفع نتيجة جشع و طمع أصحاب القرار في النظام السابق و تجلت الوضعية الحالية بكل ما فيها جل القطاعات في كل الجهات فقد ألغيت جل المشاريع و أغلقت معظم الشركات نتيجة التخريب و كثرة اللاعتصامات و المطالب و الشروط التي وضعت لاستئناف العمل إضافة إلى تدخل أيادي خفية لا تريد لعجلة الاقتصاد أن يدور و أن يستأنف البلاد سائر نشاطها.
فما مصير المشاريع الكبرى في تونس
وهل كلها مشاريع حقيقية أم أنها محل تمويه و دعاية  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire